رواية نرد القدر للكاتب شمس الدين شراد

شمس الدين شرارد 20 سنة منحدر من حي القصبة بالعاصمة الجزائرية
طالب في السنة الثالثة ليسانس بقسم اللغة العربية وآدابها جامعة الجزائر 2 هواياته مماسة الفنون القتالية، المطالعة والكتابة
يحدثنا الكاتب عن بدايته مع الكتابة: بدايتي كانت مع الخواطر وانا في سن الرابعة عشر وبعدها مع صعودي في السلم الدراسي عام عن عام عشقت الكتابة المسحية والشعرية وكتابة القصص الصغيرة مع أني من توجه علمي، لكن الحادثة التي جعلتني اعزم على بداية حلم جديد هي الأستاذة التي عايرتني بعمل والدي وبما أقوم به وأكتبه
تحصلت على الباكالوريا لغات وتوجهت لقسم الأدب الذي احتضن موهبتي أساتذة وطلاب وعاملين ودفعوني لأبزغ كما العائلة التي كان لها دور كبير في تحفيزي
والملاحظ اني كنت سأصبح ممثل لكن فضلت الكتابة على ذلك
يسترسل الكاتب: "نردالقدر" هي أول أعمالي و قد بدأت فكرتها عندما كنت في الثانوية اين كان لي واجب باللغة الفرنسية عبارة عن مسرحية كتبتها لكن ضاعت و اتذكر ان قصتها نواة "نرد القدر" كون الشخصية الاساسية اخطأت وفي ذات الليلة حلمت بالضمير والخطيئة والدين وغيرها على انهما قضاة وهي في محاكمة و انتهت بالتوبة بعد الاستيقاظ صباحا
كما لدي مشاريع في الرواية الغرائبية البوليسية موسومة شيفرة شقة الشيطان
أريدها جزائرية تاريخية
أما عن أعماله مستقبلا فيصرح: "دمع وعصيان" ستكون الجزء الثاني لنرد
في ما يخص حلمي اطمح لاكون اصغر كاتب يدخل الساحة العالمية بالادب
و كنصيحة يقدمها الكاتب للكتاب الآخرين يقول: نصيحتي كما قلتها دائما وكما ختمت بها روايتي رسالة للكتاب خاصة وابناء وطني عامة؛ يتوجب علينا إحكام عقولنا ومحاربة الظّلم والفساد في المجتمع..
تتبع وتقصي الحقائق وتجنب الأحكام السطحية..
عدم الغوص في أحلامنا كثيرا كون بعضها يكون وهما قاتلا..
دون ترك طموحاتنا والتخلي عنها بالطبع فهي مصدر قوتنا..
لها ومن أجلها نعيش.. فكلنا فان لا محال.. نفعل المستحيل لنحققها لكن في حدود عاداتنا ديننا وقيمنا..
إذن فلنجعل لحياتنا طعما.. مادامت لدينا الفرصة..
فرصة أن نبزغ ويسطع نجمنا ما دام خط نبضنا لم يستقم..


شاركه على جوجل بلس

Unknown