رواية حلم في المنفى للكاتب ممدوح زاوي

ممدوح زاوي، 32 سنةيقطن في العاصمة يحضر لمناقشة رسالة ماجستير لغة إنجليزية تخصص حضارة ولسانيات إجتماعية
هوايته هي مطالعة وجمع الكتب
عن بدايته يقول الكاتب ممدوح: بدايتي كانت مع الخربشة لكي لا أسمي نفسي كاتبا كانت كما معظم من دخلوا المجال بسن المراهقة وأفكارها
توقفت ثم عدت بعد انهاء مرحلة الليسانس بالجامعة
كانت كتابات متفرقة ومختلفة
مشتتة كما هي الأفكار التي استولدتها وخططتها
عملت على تحسينها وتصحيحها وتنقيتها منذ ذلك الوقت ومتى تسنى لي ذلك حتى نصحني الاصدقاء بنشرها في كتاب لاستمتاعهم حينما اطلعوا عليها
كنت قد تعرفت على الصديقة مريم بوزيد والتي عرفتني بالناشرة سميرة منصوري
باطلاعي على حيثيات العمل وخطواته وافقت
لكن حينها واجهتنا صعوبات في إخراج العمل إلى النور وذلك لمشاكل مرتبطة بعملية الطباعة والمطبعة
بعد فترة تخطينا العقبات وخرج الكتاب وصار ورقا يقرأ.
شاركت بعدها في معرض الكتاب لسنة 2016 وكان إقبال القراء والأصدقاء خصوصا الذين تنقلوا من ولايات عدة لمقابلتنا ورؤية المولود الجديد بحكم صداقاتنا الإفتراضية جيدا والحمد لله
ثم تواصلت بعد ذلك مع أصدقاء جدد وقدما منهم من لم يستطيعوا الحضور واقتناءه
حيث نظمت لهم عملية الإرسال عبر البريد المضمون مما سهل وصول الأظرفة لأصحابها مع إهداء وتوقيع خطي وكذلك فاصلة من تصميمي مجانا وسعدت خلال ذلك بتواصلي معهم.
و عن أعماله مستقبلا يحدثنا الكاتب: لم اكتب روايات بعد ولا أفكر حاليا في ذلك وإنما لدي قصص منتهية وأخرى مشاريع لم تنته بعد
حاليا أفكر وأعمل على تطوير نفسي وتفكيري وعدم التسرع في أي شيء
و كنصيحة يقدمها الكاتب للقراء و الكتاب: ما أنصح به أصدقاء المجال أن يتريثوا في عملية نشر أعمالهم ولا يغتروا بالشهرة الإفتراضية وتبعاتها من مغريات لأن الأمر لحظات وأيام وفترة لتمر لحالها فيبقى بعد ذلك الندم أو القناعة والرضى
أنصحهم بالقراءة والقراءة والقراءة أيضا أكثر مما يفكرون بالكتابة.
منظوماتنا التربوية بما تجيده علينا من مستويات تعليمية ومحتوى تعليمي وتثقيفي لا يكفي لمجابهة الحياة لا سابقا ولا الآن خصوصا.
علينا بتطوير أنفسنا وتوسيع معارفنا ومداركنا العلمية.
أنصحهم بتعلم اللغات الحية حاليا لا التشبث بلغات ميتة كلغة موليير التي توشك أن تندثر.
لغة شكسبير أفضلها ليس بحكم تخصصي ولكن بتفكير علمي عملي هي لغة العالم وما فيه وتواصله مع بعضه.
أنصحهم باستغلال أوقات الفراغ في تنمية ذواتهم وتطوير أنفسهم ليصبحوا نسخا جديدة منهم أفضل مما هم عليه الآن. وبهكذا خطوة نفيد أنفسنا ونقدم الأفضل لأسرنا ومحيطنا.
القراءة ومنهجيتها الصحيحة هي الحل والجواب.
هاته النصيحة هي للكتاب والقراء على حد السواء بحكم أنهما إنسانان لكن اختلاف الدورين لا يعني اختلاف المواقف.
واتمنى لكم في الأخير التوفيق في مساركم وتقديم الأفضل.
نحن لا نسعى لتقديم الجديد بثوب مقلد وإنما علينا تقديم الأفضل بثوب جديد.



شاركه على جوجل بلس

Unknown