فاطمة الزهراء بطوش من ولاية المدية قاطنة بولاية سطيف..أستاذة لغة عربية.
تحدثنا الكاتبة عن بدايتها: بدايتي في الكتابة كانت من مرحلة الابتدائية، أين كان معلمي حفظه الله و أحسن له-عمر بورزامة-يشجعني و يبدي إعجابه الشديد بكل تعبير كتابي..اذ كنت أسرح بخيالي في السند ثم أترجمه إلى كلمات..انتقلت إلى الخواطر و بعض الأشعار..أذكر أني كتبت خاطرة لأستاذتي في الطور المتوسط وقد لاقت إعجابها الشديد حد التأثر.
كان فوزي بجائزة أحسن موضوع آنذاك تحت عنوان:الإسلام..منعرجا هاما في حياتي الأدبية فبدأت كتابة أولى روايتي -حرب و حب- طوال فترة الثانوية..أذكر أخذي لطاولة في الصف الأخير و الجلوس بمفردي مع أوراقي و قلمي أثناء دروس الرياضيات و الفيزياء خاصة مع العلم أني كنت شعبة علوم طبيعة وحياة مما يعني أهمية التركيز في هاتين المادتين خاصة..هذا ما كلفني الرسوب في شهادة البكالوريا.
دفعني جنون المراهقة و الصدمة إلى جمع كل كتاباتي و إضرام النار بها ورقة ورقة...الطريف في الأمر أني كنت أقرأ و أودعها..كم بكيت حينها ندمت جدا على جريمتي الشنعاء تلك.
أعدت السنة النهائية من الثانوية كتبت حينها رواية عن الانتقام...المسكينة أيضا لاقت حتفا بشعا كسابقتها...بعد أن دخلت جامعة الدكتور يحي فارس بالمدية تخصص مالية ونقود وبنوك,ركزت اهتمامي بمطالعة الكتب الأدبية خاصة..كنت اهتم كثيرا بمطالعة دروس زميلاتي الأدبيات في اللسانيات و الأدب الشعبي و النحو على حساب المحاسبة و الاقتصاد الكلي...
..تخرجت فلبست ثوب النكران للروايتين المقتولتين بيدي جنوني.. مما دفعني لخوض تجربة الإبحار في رواية جديدة مختلفة أكثر واقعية ونضج كهروب من شبح البطالة الذي طال أحلامي..التحقت بالمركز الثقافي ببلديتي-ثلاثة الدوائر-..شاركت من خلاله بكثير من الكتابات..و قد تحصلت في تظاهرة ثقافية نظمها المركز على شهادة تقدير على شعر عامي بعنوان رسول الإسلام..كما نشرت بعض القصص بجريدة الجديد التي تصدر بالوادي..و نشرت الكثير من القصص والأشعار على النت كصحيفة الوطن..منتدى اللمة الجزائرية و كثير من المنتديات.
وجدت ملاذا في مكتبته الصغيرة التي تعج بكتب قديمة..إحساس لا يوصف حين تعانق راحتي يدي كتابا مغطي بالتراب...انفضه وأقرؤه.
قرأت خاصة لتوفيق الحكيم..وجبران خليل جبران...وابن خلدون...
و عن روايتها تقول: بدأت روايتي تلك-شغف أنوثة شرقية- من سنة 2012 إذ أبت أن تضع نقطة اللانهاية إلا سنة2017.تم إنقاذها من العدم بتصحيح من الأستاذ عبد النور خبابة..وبتوجيه صديقتي نسمة الروح-نصيرة- لدار المثقف وتشجيعي للتواصل معهم..
تواصل معي مدقق الدار زكرياء عب والذي شجعني كثيرا لأفكر بأجزاء أخرى لتصبح ثلاثية إن شاء الله.
تحكي الرواية عن شغف كل أنوثة لتحقيق أحلامها كل على شاكلتها... فالبطلة زهراء لها شغف الحرف و أن تصبح كاتبة في مجتمع ذكوري تحالف عليها مع نساء غبيات معميات بذاك القانون..و أيضا تعددت رغبات الأنوثة في كثير من الشخصيات وتعدد أسلوب القتل و المنع فمنهن من تعاني حرمان الحب..حرمان الوطنية..و حرمان الدراسة..الحرمان حتى من الأحلام...ليس هذا فقط بل تجد في الرواية نماذج عن أخريات ظللن طريقهن..فمنهن من صارت مستبدة ..و أخرى خاضعة و أخرى في الهوى ضائعة.
البطلة زهراء ترافق الحرف وجعا.. تصاحب الكتابة حلما..تتخذ حب قلبها بطالا..و أملا لينتشلها من حطام أنوثتها بسبب مجتمع الفكر الشرقي..اذ تساقطت أوراقها الواحدة تلو الأخرى من أب يتمها...و خال سبب لها عقدة ذات طفولة..وزوج أم كتم أنفاس أحلامها..و عم لا مبال..وعاشق يلاحق جسدها...و مجرم كان القطرة التي أفاضت نهاية رغبتها في المقاومة...
و كنصيحة تقدمها الكاتبة: نصيحتي للكتاب أن يكتبوا دون ما بخل و أن يكونوا وطنيين في حرفهم..و للقراء أن ينتقدونني انتقادا بناء لأستطيع المواصلة ..أتمنى منكم التوجيه والنصح..
مع تحياتي لكل من آمن بحرفي و شجعني.
تحدثنا الكاتبة عن بدايتها: بدايتي في الكتابة كانت من مرحلة الابتدائية، أين كان معلمي حفظه الله و أحسن له-عمر بورزامة-يشجعني و يبدي إعجابه الشديد بكل تعبير كتابي..اذ كنت أسرح بخيالي في السند ثم أترجمه إلى كلمات..انتقلت إلى الخواطر و بعض الأشعار..أذكر أني كتبت خاطرة لأستاذتي في الطور المتوسط وقد لاقت إعجابها الشديد حد التأثر.
كان فوزي بجائزة أحسن موضوع آنذاك تحت عنوان:الإسلام..منعرجا هاما في حياتي الأدبية فبدأت كتابة أولى روايتي -حرب و حب- طوال فترة الثانوية..أذكر أخذي لطاولة في الصف الأخير و الجلوس بمفردي مع أوراقي و قلمي أثناء دروس الرياضيات و الفيزياء خاصة مع العلم أني كنت شعبة علوم طبيعة وحياة مما يعني أهمية التركيز في هاتين المادتين خاصة..هذا ما كلفني الرسوب في شهادة البكالوريا.
دفعني جنون المراهقة و الصدمة إلى جمع كل كتاباتي و إضرام النار بها ورقة ورقة...الطريف في الأمر أني كنت أقرأ و أودعها..كم بكيت حينها ندمت جدا على جريمتي الشنعاء تلك.
أعدت السنة النهائية من الثانوية كتبت حينها رواية عن الانتقام...المسكينة أيضا لاقت حتفا بشعا كسابقتها...بعد أن دخلت جامعة الدكتور يحي فارس بالمدية تخصص مالية ونقود وبنوك,ركزت اهتمامي بمطالعة الكتب الأدبية خاصة..كنت اهتم كثيرا بمطالعة دروس زميلاتي الأدبيات في اللسانيات و الأدب الشعبي و النحو على حساب المحاسبة و الاقتصاد الكلي...
..تخرجت فلبست ثوب النكران للروايتين المقتولتين بيدي جنوني.. مما دفعني لخوض تجربة الإبحار في رواية جديدة مختلفة أكثر واقعية ونضج كهروب من شبح البطالة الذي طال أحلامي..التحقت بالمركز الثقافي ببلديتي-ثلاثة الدوائر-..شاركت من خلاله بكثير من الكتابات..و قد تحصلت في تظاهرة ثقافية نظمها المركز على شهادة تقدير على شعر عامي بعنوان رسول الإسلام..كما نشرت بعض القصص بجريدة الجديد التي تصدر بالوادي..و نشرت الكثير من القصص والأشعار على النت كصحيفة الوطن..منتدى اللمة الجزائرية و كثير من المنتديات.
وجدت ملاذا في مكتبته الصغيرة التي تعج بكتب قديمة..إحساس لا يوصف حين تعانق راحتي يدي كتابا مغطي بالتراب...انفضه وأقرؤه.
قرأت خاصة لتوفيق الحكيم..وجبران خليل جبران...وابن خلدون...
و عن روايتها تقول: بدأت روايتي تلك-شغف أنوثة شرقية- من سنة 2012 إذ أبت أن تضع نقطة اللانهاية إلا سنة2017.تم إنقاذها من العدم بتصحيح من الأستاذ عبد النور خبابة..وبتوجيه صديقتي نسمة الروح-نصيرة- لدار المثقف وتشجيعي للتواصل معهم..
تواصل معي مدقق الدار زكرياء عب والذي شجعني كثيرا لأفكر بأجزاء أخرى لتصبح ثلاثية إن شاء الله.
تحكي الرواية عن شغف كل أنوثة لتحقيق أحلامها كل على شاكلتها... فالبطلة زهراء لها شغف الحرف و أن تصبح كاتبة في مجتمع ذكوري تحالف عليها مع نساء غبيات معميات بذاك القانون..و أيضا تعددت رغبات الأنوثة في كثير من الشخصيات وتعدد أسلوب القتل و المنع فمنهن من تعاني حرمان الحب..حرمان الوطنية..و حرمان الدراسة..الحرمان حتى من الأحلام...ليس هذا فقط بل تجد في الرواية نماذج عن أخريات ظللن طريقهن..فمنهن من صارت مستبدة ..و أخرى خاضعة و أخرى في الهوى ضائعة.
البطلة زهراء ترافق الحرف وجعا.. تصاحب الكتابة حلما..تتخذ حب قلبها بطالا..و أملا لينتشلها من حطام أنوثتها بسبب مجتمع الفكر الشرقي..اذ تساقطت أوراقها الواحدة تلو الأخرى من أب يتمها...و خال سبب لها عقدة ذات طفولة..وزوج أم كتم أنفاس أحلامها..و عم لا مبال..وعاشق يلاحق جسدها...و مجرم كان القطرة التي أفاضت نهاية رغبتها في المقاومة...
و كنصيحة تقدمها الكاتبة: نصيحتي للكتاب أن يكتبوا دون ما بخل و أن يكونوا وطنيين في حرفهم..و للقراء أن ينتقدونني انتقادا بناء لأستطيع المواصلة ..أتمنى منكم التوجيه والنصح..
مع تحياتي لكل من آمن بحرفي و شجعني.