تباريح للشاعر عبد السلام عبد العزيز..



تباريح للشاعر عبد السلام عبد العزيز..



عبد العزيز عبد السلام من مواليد1981 بولاية أدرار، متحصل على شهادة الليسانس في اللغة والأدب العربي، وأستاذ ثانوي ( لغة عربية )، هواياته : الشّعر والقصّة ، كرة القدم و الموسيقى.... 
يحدثنا الكاتب عن بدايته: بدايتي كانت عندما بدأت نظم الشّعر في المرحلة الثانوية حين اطّلعت على عديد الشعراء القدامى والمعاصرين وتأثّرت ببعضهم ، حفظتُ لهم ونظمتُ على منوالهم ، وحين كنت أنا وزملائي التلاميذ نقوم بمباريات شعرية ترفيهية أضطرّ أحيانا إلى نسج أبيات من عندي وألقيها عليهم فلا يصدّقون أحيانا بأنها من إنشائي وشيئا فشيئا بدأت أكتشف ملَـكة الشّعر عندي فرُحت أنظم بيتا اثنين ثلاثة ... إلى أن تمكّنت من نظم قصيدة كاملة وأنا في السنة الأولى ثانوي وما سهّل عليّ الأمر دراستي لفنّ العروض والموسيقى، استمرّ الأمر معي خلال الجامعة حيث وجدت المناخ الملائم مع نخبة من الطلبة الشعراء المبتدئين كحالي حيث أنشأنا معا حلقة شعرية تضّم شعراء من مختلف الولايات والتّخصّصات وقدّمنا بعض الأشعار في المناسبات والملتقيات الأدبية المبرمجة في الجامعة، وهناك أيضا تبلورت لدينا فكرة الطّبع والنّشر مستقبلا، لكن سرعان ما تغافلت عنها بعد التخرّج إذ أخذتني مسألة السّعي وراء الوظيفة و عن أول إصداراته يسترسل:إصداري الأول كان فكرة عششت في فكري مدة 15 سنة تقريبا وخلال مراحلي الدراسية وجدت تشجيعا دائما من أحد أساتذتي في الجامعة الذي كان يقرأ ويصحح لي ، ومن أصدقائي وزملائي المقربين فكنت كلما التقيت بعضهم سألني أمازلت تكتب ؟؟ متى نرى كتابك ؟؟ فرحت أسأل نفسي نعم ما الذي يمنعني إلى متى التردد ؟؟ كما أنني لا أنسى فضل زميلي وصديقي في العمل الذي دلني على دار النشر و قد سبق له العمل معها وذلل كل الصعوبات ولم يتركني حتى أقنعني بالنشر ووقف معي إلى أن رأى ديواني النور فالشكر الجزيل للاخ " يحي " فلولاه ربما ما كنت لأحول حلمي إلى حقيقة .. و قد تهيّأ لي الظرف المناسب وأصدرت لي دار المثقف ديواني الأول " تبــــــــــــــــــاريح ".. وهو مجموعة قصائد شعرية غزلية عمودية تعبّر عن تجارب شخصية وأخرى إبداعية... ) 
و عن أعماله مستقبلا يصرح: أنا الآن بصدد تحضير ديوان شعريّ آخر ومجموعة قصصية إن شاء الله ..
و كنصيحة يقدمها الكاتب: أقول للكتّاب و الشعراء؛ اكتبوا، لا تتوقّفوا أبدا، ولا تخشوا الفشل ولا يكن همّكم الشّهرة فحسب ، واعتمدوا أسلوبكم الخاصّ وراعوا اهتمامات القرّاء وكونوا صوتا لهم واعرضوا أعمالكم على النّقاد الموثوقين وخذوا بنصائحهم وإرشاداتهم .... 
ـأمّا نصيحتي للقرّاء فأقول لهم: فلا تحكموا على الكتاب من غلافه ، واجعلوا القراءة متعة قبل كلّ شيء ... إذ لا يمكننا الاستفادة من أمر لا يمتعنا غالبا ...




شاركه على جوجل بلس

Unknown