"تأخرت أكثر مما ينبغي" للكاتب" رضوان سليماني" قريبا..
لم أفكر يومًا أنَّ الكنوزَ قدْ تكونُ بذَلِك القربْ..
لطَالمَا اعْتَقَدْنَاهَا بعيدةً جِدًا..
ولطالمَا سَافرْنَا وبَحَثْنَا.. بَيدَ أنَّها كانتْ طولَ الوَقتِ بينَ أيدينَا وفِي أَفْنِيةِ حَيَاتِنَا..
لَطَالَمَا رَبَطْنَا بينَ البُعدِ والجَمَال.. المَنْعِ والرّغبَة.. السّفرِ والسَّعَادة..
ولَمْ نُكلِّفْ أَنفُسَنَا عَنَاءَ فتحِ عُيونِنَا لِنُبْصِرَ مَا نَمْتلكُهُ منْ جَمَالٍ وسعادةٍ وروْعَة..
فضَيَّعنَا الكَثِيرْ..
وحَرَمْنَا أَنْفُسَنَا عيشَ اللَّحْظَة.. وبرد الرِّضا.. وحلاوةَ السَّكَنْ..
هَكَذَا عِشْنَا السَّعَادَةَ بِكُلِّ شُرُودٍ.. ورَكَضنَا خلفَ الأحْزانِ بكلِّ عزيمةٍ..
وليتنَا فقطْ نتعلَّمُ من كلِّ ذلكَ.. ونستدركُ حين نصْحُو ..
لكنَّنَا حينَ نغرقُ.. نحاولُ الغوصَ أكثرْ.. نخجلُ من العودةِ والاعترافِ بالفَشَل.. لا نؤمنُ بالاعتذارِ أبدًا.. ولا نحسن البدأَ من جديدْ..
نُصِرُّ دومًا أنْ نصنَعَ عالمًا أسوأَ.. ولاَ نَكتَفِي بأنْ نحزنَ وحدنَا على أنفسنَا.. بل نُصَدِّرُ أحزانَنَا للعَالمِ.. فنشعلُ الحُروبَ.. ونؤلِّفُ الموسيقَى الحزينةَ.. والأَدَبَ الكَئِيبْ..
لطَالمَا اعْتَقَدْنَاهَا بعيدةً جِدًا..
ولطالمَا سَافرْنَا وبَحَثْنَا.. بَيدَ أنَّها كانتْ طولَ الوَقتِ بينَ أيدينَا وفِي أَفْنِيةِ حَيَاتِنَا..
لَطَالَمَا رَبَطْنَا بينَ البُعدِ والجَمَال.. المَنْعِ والرّغبَة.. السّفرِ والسَّعَادة..
ولَمْ نُكلِّفْ أَنفُسَنَا عَنَاءَ فتحِ عُيونِنَا لِنُبْصِرَ مَا نَمْتلكُهُ منْ جَمَالٍ وسعادةٍ وروْعَة..
فضَيَّعنَا الكَثِيرْ..
وحَرَمْنَا أَنْفُسَنَا عيشَ اللَّحْظَة.. وبرد الرِّضا.. وحلاوةَ السَّكَنْ..
هَكَذَا عِشْنَا السَّعَادَةَ بِكُلِّ شُرُودٍ.. ورَكَضنَا خلفَ الأحْزانِ بكلِّ عزيمةٍ..
وليتنَا فقطْ نتعلَّمُ من كلِّ ذلكَ.. ونستدركُ حين نصْحُو ..
لكنَّنَا حينَ نغرقُ.. نحاولُ الغوصَ أكثرْ.. نخجلُ من العودةِ والاعترافِ بالفَشَل.. لا نؤمنُ بالاعتذارِ أبدًا.. ولا نحسن البدأَ من جديدْ..
نُصِرُّ دومًا أنْ نصنَعَ عالمًا أسوأَ.. ولاَ نَكتَفِي بأنْ نحزنَ وحدنَا على أنفسنَا.. بل نُصَدِّرُ أحزانَنَا للعَالمِ.. فنشعلُ الحُروبَ.. ونؤلِّفُ الموسيقَى الحزينةَ.. والأَدَبَ الكَئِيبْ..