كريمة عساس من مواليد 1986 بقسنطينة، ليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة قسنطينة 2009، هوايتها متابعة الرياضة تنس وكرة قدم. عن بدايتها تحدثنا الكاتبة كريمة: البداية كانت من وقت الطفولة لما كنت أكتب مسرحيات للمدرسة ثم تطور الأمر عبر السنين لأقوم بكتابة الرواية.
"سرداب العار" هي أول رواية لي هي رسمتي المتعرجة لمجتمع غير سوي، هي صورة للحياة كما لا يجب أن تكون، فالعار ليس أنثى مذنبة ولا إمرأة بالغة الذل.. العار إعاقة مزمنة بالفكر، لا تطالها الأعين ولا المحاكمات..
من منظوري الخاص ككاتبة جزائرية تعيش في مجتمع شرقي عليه ما عليه من اللوم بسبب إضطهاد المرأة ويكيل بآلاف المكاييل من العنصرية -على أساس الجنس خاصة- ومحاولة تهميش المرأة من جهة أخرى رغم الأدوار الجبارة التي قامت بها في بناء حضارة عظيمة على أرضنا الطيبة، وبالتالي فقد فرض الواقع نفسه عليّ وجعلني أكتب سرداب العار كمدخل لعوالم الأدب، لأن المرأة الجزائرية العظيمة تستحق مني رواية أهديها لها.
الرواية الثانية "أمشاج" :
" أمشاج" هي الرواية التي بكيت أثناء كتابتها كما لم أعتقد أنني سأبكي يوما، "أمشاج" هي رواية تحاول تجسيد الموت والقهر الذين عانى منهما الشعب الجزائري أثناء العشرية الحمراء وخاصة الأطفال الذين أطلقت عليهم مصطلح "أمشاج"؛ هي رواية تجسيد الموت عند شخصيات أفرغت ذواتها من إنسانيتها وتعيش حالة حصار شديد، لكن مع ذلك تبقى هذه الذوات على وعي عميق بتمزقها الداخلي والتشظي الذي سلخها من كيانها فأصبح الموت والحياة بالنسبة لها مجرد تساؤل فلسفي بحثا عن ماهية الوجود.. "أمشاج"؛ هي محاولة لتخليد ذكرى شهداء التسعينيات خاصة الأطفال.
أما عن نصيحتها للكتّاب فتقول: نصيحتي للكتّاب الغوص في عمق الواقع وطرح أفكار تهم المجتمع والحفر في الأفكار بطريقة عميقة، لأن العالم رواية نحن أقلامها.
القراءة هي المحرك الرئيسي لعقل الفرد فعليكم بالقراءة من دون توقف.
"سرداب العار" هي أول رواية لي هي رسمتي المتعرجة لمجتمع غير سوي، هي صورة للحياة كما لا يجب أن تكون، فالعار ليس أنثى مذنبة ولا إمرأة بالغة الذل.. العار إعاقة مزمنة بالفكر، لا تطالها الأعين ولا المحاكمات..
من منظوري الخاص ككاتبة جزائرية تعيش في مجتمع شرقي عليه ما عليه من اللوم بسبب إضطهاد المرأة ويكيل بآلاف المكاييل من العنصرية -على أساس الجنس خاصة- ومحاولة تهميش المرأة من جهة أخرى رغم الأدوار الجبارة التي قامت بها في بناء حضارة عظيمة على أرضنا الطيبة، وبالتالي فقد فرض الواقع نفسه عليّ وجعلني أكتب سرداب العار كمدخل لعوالم الأدب، لأن المرأة الجزائرية العظيمة تستحق مني رواية أهديها لها.
الرواية الثانية "أمشاج" :
" أمشاج" هي الرواية التي بكيت أثناء كتابتها كما لم أعتقد أنني سأبكي يوما، "أمشاج" هي رواية تحاول تجسيد الموت والقهر الذين عانى منهما الشعب الجزائري أثناء العشرية الحمراء وخاصة الأطفال الذين أطلقت عليهم مصطلح "أمشاج"؛ هي رواية تجسيد الموت عند شخصيات أفرغت ذواتها من إنسانيتها وتعيش حالة حصار شديد، لكن مع ذلك تبقى هذه الذوات على وعي عميق بتمزقها الداخلي والتشظي الذي سلخها من كيانها فأصبح الموت والحياة بالنسبة لها مجرد تساؤل فلسفي بحثا عن ماهية الوجود.. "أمشاج"؛ هي محاولة لتخليد ذكرى شهداء التسعينيات خاصة الأطفال.
أما عن نصيحتها للكتّاب فتقول: نصيحتي للكتّاب الغوص في عمق الواقع وطرح أفكار تهم المجتمع والحفر في الأفكار بطريقة عميقة، لأن العالم رواية نحن أقلامها.
القراءة هي المحرك الرئيسي لعقل الفرد فعليكم بالقراءة من دون توقف.
