رواية انفصام للكاتبة حميدة شنوفي



حميدة شنوفي، من مواليد سنة 1990 بولاية المدية، خريجة كلية الحقوق والعلوم السياسية "ماستر" ، عاشقة للقراءة قبل أن تكون هاوية للكتابة ،روائية جزائرية مدونة ولها عديد المقالات المنشورة على مواقع إلكترونية " مجلة إيكوزيوم الالكترونية"، حوارات مع كتاب فنانين ومدراء دور نشر من كل انحاء الوطن العربي، عضو وأحد مدراء المجلة الالكترونية دار أقلام للنشر الالكتروني الحديثة النشأة وهي فضاء يعنى بنشر ابداعات الاقلام الشابة.
تحدثنا الكاتبة عن بدايتها: دخولي عالم الكتابة سبقه حب القراءة وقد كان هو اول قطرات اكتشاف شيء دفين في لم اكن اعتقد ان يسكنني وجدت نفسي اكتب خواطر تختلج عقلي وقلبي باسلوب بسيط جعلت منه يتطور ومازال في حالة التطور مستقبلا 
أما عن اولى أعمالها فتستريل: إقدامي على المشاركة في مسابقات للقصة القصيرة من تشجيع واعجاب كل من حولي دفعني بكل قوة لنشر أول أعمالي كجس نبض واستقطاب قراء أرى فيهم وقودا محفزا قد يجعلني أكمل حتى النهاية، أو كمياه باردة ستطفئ في شعلة المواصلة في طريق ونتيجة كانت هي من اختارتني ولست انا من اختارها..ستوقض في حلم راودني دون سابق وعي أن أكون كاتبة و بقدر حمل هاذا الشرف .
انفصام "بتوقيت الافتراض" هي أول أعمالي المنشورة ورقيا والتي ستصدر قريباً جداً عن منشورات المثقف ممثلة بمديرتها المميزة سميرة منصوري، والتي ستكون مشاركة في سيلا 2017 .
أحداث الرواية تعالج موضوع العصر؛ وهو وسائل التواصل الإجتماعي وبالأخص الفيسبوك ومدى تأثيرها على حياتنا الواقعية بأسلوب روائي سردي وحواري لأسلط الضوء على العلاقات الافتراضية بين الجنسين.
تواصل الكاتبة حميدة: " انفصام بتوقيت الإفتراض" هي أول تجربة لي في كتابة الرواية وقد شجعني موضوعها على الإقدام على نشرها ورقيا كي أوصل رسالة إلى كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيما يخص العلاقات الوهمية التي تنجر عن الاختلاط داخل الفيسبوك. 
في محاولة لتغيير نظرة القارئ للرواية اعتمد دائماً اسلوب الكتابة في مواضيع اجتماعية واقعية هدفها الرئيسي اخذ العبرة وهذه هي اهداف الرواية جاعلة من الاسلوب المعتمد فيها يميل اكثر الى الجانب الواقعي معتمدة على العامل النفسي وتجارب واقعية اكثر منه اعتماد اسلوب الفنتازية في الرواية.
أما عن أعمالها فتصرح: من إصداراتي أيضا وبعد مشاركات عديدة في مسابقات أقامتها دور نشر جزائرية وعربية لتكلل بعضها بالفوز : مجموعة قصصية تحت عنوان "أصوات" عن منشورات المثقف للنشر والتوزيع، الجزائر بقصة *هل لي برقصة* ، مجموعة قصصية تحت عنوان "لا تغلقوا الباب" عن منشورات الجزائر تقرأ للنشر والتوزيع بقصة *مدينة الغياب* ، المشاركتان في معرض الجزائر سيلا 2017، "لفلسطين نتحدث" مجموعة خواطر و قصص عن دار المعتز للنشر والتوزيع الأردن بقصة *انتصار* وهي كجزء ثاني لقصة كتاب أصوات المشاركة حديثا في معرض عمان الدولي والتي ستكون مشاركة في سيلا الجزائر ايضا.
أسعى جاهدة لأقدم لعالم الادب الجزائري والعربي ما يليق به كهاوية قبل أن أكون أديبة أو كاتبة، لانني اؤمن ان في قلب كل منا هناك كاتب دفين 
و كنصيحة تقدمها الكاتبة حميدة: أوجه نصيحة الى كل من يرغب في طرق باب الكتابة ان يثق في قلمه وان يكون هدفه سام بحيث يكون قلمه كالسلاح الذي يجيد التصويب لتصل رسالته الى ابعد من مجرد قراءة دون استفادة
كما أقول للقراء بصفة عامة وقرائي الاعزاء بصفة خاصة: اتمنى ان اكون وقلمي عند حسن ظنونكم.


شاركه على جوجل بلس

Unknown