هديل عابي من مواليد 1996 ببريكة ولاية باتنة،سنة أولى هندسة معمارية, هوايتها الكتابة و القراءة.
تحدثنا هديل عن بدايتها: بدأت الكتابة عندما كان عمري ثلاثة عشر سنة كانت كتاباتي عبارة عن خواطر ثم طورت من نفسي و صرت أكتب الشعر و مازلت أكتبه لحد اليوم دون الإستغناء عن الخواطر طبعا التي اعتمدها كثيرا في كتاباتي، لحين قررت أن أكتب رواية "وافترقنا..." و هي أول انجاز لي تتناول موضوع الحب و الصداقة و الخيانة سواء خيانة الحبيب لحبيبه أو خيانة الصديق لصديقه و هي رواية حزينة إذ أنني أميل دائما للحزن في كتاباتي حيث أن السعادة هي مجرد وهم حتى إن تحقق هذا الوهم فسيكون مؤقتا لا غير...حسنا هذا رأيي الخاص!
لم أعتمد في كتابة روايتي على أي خطة فأنا أحب أن يكون قلمي حر أنا لا أقيده بأفكار محددة مثلا اليوم يجب أن أكتب عن الخيانة أو يجب أن أصف لحظة التقاء البطل بالبطلة....إلخ, لا! أنا لا أقود قلمي بل هو يقودني, أحب أن أعطيه الحرية الكافية و لطالما كان قلمي عند حسن ظني.
و عن أعمالها مستقبلا تسترسل: أنا الآن في صدد كتابة روايتين في نفس الوقت بعنوان " أحببت شيعي" التي سيتخللها قصائد شعرية و "الحراق" التي تحكي واقع معاش في بلادنا و هي نوع مختلف تماما عما تعودت كتابته (العناوين قابلة للتغير) و رواية أخرى لم أضع عنوانا لها بعد لكن الفكرة موجودة.
و كنصيحة تقدمها الكاتبة: بخصوص نصيحتي للكتَّاب فهي التواضع لأن ليس كل من ألف كتاب أصبح كاتبا! كي تكون كاتبا يلزمك مجهود أكبر و صبر طويل كما أوصيهم بالكتابة دون حدود دون التزام و دون خجل دعوا العادات و التقاليد و المجتمع جانبا و اهجموا على أوراقكم بكل قوة.
أنا لا أسمي نفسي كاتبة بعد أنا مجرد مبتدئة لكني أطمح في أن أكون كاتبة و أن يسبق هذا اللقب اسمي كما أنني أتمنى أن تتحول رواياتي لأفلام سينمائية مستقبلا.
أما بخصوص نصيحتي للقراء فهي مواصلة القراءة اقرأ ثم اقرأ و يا حبذا أن لا تتركز القراءة على نمط واحد فقط بل يجب التنويع من المواضيع كي يكون القارئ على علم و لو قليلا بجميع المجالات كما أوصيهم بالقراءة لكُتاب جدد لإنه بالفعل توجد أعمال مميزة و رائعة لكنها لم تلق التشجيع و الإقبال.
أخيرا أنا أملك رسالة لكل شخص سيقرأ روايتي المتواضعة" ستجد بها بعض الأخطاء فأنا قبل كل شيء انسانة و لست معصومة عن الخطأ لكن كي تشعر بما كتبته اقرأ بقلبك قبل عقلك و لا تنسى أن تنتقدني فنقدك يحفزني لأقدم لك الأفضل في المرات المقبلة بإذن الله".
تحدثنا هديل عن بدايتها: بدأت الكتابة عندما كان عمري ثلاثة عشر سنة كانت كتاباتي عبارة عن خواطر ثم طورت من نفسي و صرت أكتب الشعر و مازلت أكتبه لحد اليوم دون الإستغناء عن الخواطر طبعا التي اعتمدها كثيرا في كتاباتي، لحين قررت أن أكتب رواية "وافترقنا..." و هي أول انجاز لي تتناول موضوع الحب و الصداقة و الخيانة سواء خيانة الحبيب لحبيبه أو خيانة الصديق لصديقه و هي رواية حزينة إذ أنني أميل دائما للحزن في كتاباتي حيث أن السعادة هي مجرد وهم حتى إن تحقق هذا الوهم فسيكون مؤقتا لا غير...حسنا هذا رأيي الخاص!
لم أعتمد في كتابة روايتي على أي خطة فأنا أحب أن يكون قلمي حر أنا لا أقيده بأفكار محددة مثلا اليوم يجب أن أكتب عن الخيانة أو يجب أن أصف لحظة التقاء البطل بالبطلة....إلخ, لا! أنا لا أقود قلمي بل هو يقودني, أحب أن أعطيه الحرية الكافية و لطالما كان قلمي عند حسن ظني.
و عن أعمالها مستقبلا تسترسل: أنا الآن في صدد كتابة روايتين في نفس الوقت بعنوان " أحببت شيعي" التي سيتخللها قصائد شعرية و "الحراق" التي تحكي واقع معاش في بلادنا و هي نوع مختلف تماما عما تعودت كتابته (العناوين قابلة للتغير) و رواية أخرى لم أضع عنوانا لها بعد لكن الفكرة موجودة.
و كنصيحة تقدمها الكاتبة: بخصوص نصيحتي للكتَّاب فهي التواضع لأن ليس كل من ألف كتاب أصبح كاتبا! كي تكون كاتبا يلزمك مجهود أكبر و صبر طويل كما أوصيهم بالكتابة دون حدود دون التزام و دون خجل دعوا العادات و التقاليد و المجتمع جانبا و اهجموا على أوراقكم بكل قوة.
أنا لا أسمي نفسي كاتبة بعد أنا مجرد مبتدئة لكني أطمح في أن أكون كاتبة و أن يسبق هذا اللقب اسمي كما أنني أتمنى أن تتحول رواياتي لأفلام سينمائية مستقبلا.
أما بخصوص نصيحتي للقراء فهي مواصلة القراءة اقرأ ثم اقرأ و يا حبذا أن لا تتركز القراءة على نمط واحد فقط بل يجب التنويع من المواضيع كي يكون القارئ على علم و لو قليلا بجميع المجالات كما أوصيهم بالقراءة لكُتاب جدد لإنه بالفعل توجد أعمال مميزة و رائعة لكنها لم تلق التشجيع و الإقبال.
أخيرا أنا أملك رسالة لكل شخص سيقرأ روايتي المتواضعة" ستجد بها بعض الأخطاء فأنا قبل كل شيء انسانة و لست معصومة عن الخطأ لكن كي تشعر بما كتبته اقرأ بقلبك قبل عقلك و لا تنسى أن تنتقدني فنقدك يحفزني لأقدم لك الأفضل في المرات المقبلة بإذن الله".